الفــــتـــــاوى الصوتــــــية السلفيــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شرح التذكرة في علوم الحديث لإبن الملقن

اذهب الى الأسفل

شرح التذكرة في علوم الحديث لإبن الملقن Empty شرح التذكرة في علوم الحديث لإبن الملقن

مُساهمة من طرف أبوبكر السلفي الإثنين 19 مايو 2008, 9:55 am

شرح التذكرة في علوم الحديث لإبن الملقن الشيخ محمد بن هادي المدخلي

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللَّهَ أَحْمَدُ عَلَى نَعْمَائِهِ، وَأَشْكُرُهُ عَلَى آلَائِهِ، وَأُصَلِّي عَلَى أَشْرَفِ الْخَلْقِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأُسَلِّمُ.
وَبَعْدُ:
فَهَذِهِ تَذْكِرَةٌ فِي عُلُومِ الْحَدِيثِ، يَتَنَبَّهُ بِهَا الْمُبْتَدِي، وَيَتَبَصَّرُ بِهَا الْمُنْتَهِي، اقْتَضَبْتُهَا مِنَ "الْمُقْنِعِ" تَأْلِيفِي .
وَإِلَى اللَّهِ أَرْغَبُ فِي النَّفْعِ بِهَا، إِنَّهُ بِيَدِهِ، وَالْقَادِرُ عَلَيْهِ.

أَقْسَامُ الْحَدِيثِ
أَقْسَامُ الْحَدِيثِ ثَلَاثَةٌ:
صَحِيحٌ، وَحَسَنٌ، وَضَعِيفٌ.
أَ- فَالصَّحِيحُ : مَا سَلِمَ مِنَ الطَّعْنِ فِي إِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ، وَمِنْهُ الْمُتَّفَقُ عَلَيْهِ، وَهُوَ مَا أَوْدَعَهُ الشَّيْخَانِ فِي صَحِيحَيْهِمَا.
ب- وَالْحَسَنُ: مَا كَانَ إِسْنَادُهُ دُونَ الْأَوَّلِ فِي الْحِفْظِ وَالْإِتْقَانِ ، وَيَعُمُّهُ وَالَّذِي قَبْلَهُ اسْمُ الْخَبَرِ الْقَوِيِّ.
ج- وَالضَّعِيفُ: مَا لَيْسَ وَاحِدًا مِنْهُمَا.

أَنْوَاعُ عِلْمِ الْحَدِيثِ
وَأَنْوَاعُهُ زَائِدَةٌ عَلَى الثَّمَانِينَ:
1) الْمُسْنَدُ: وَهُوَ مَا اتَّصَلَ إِسْنَادُهُ إِلَى النَّبِيِّ (. وَيُسَمَّى مَوْصُولاً أَيْضًا.
2) وَالْمُتَّصِلُ: وَهُوَ مَا اتَّصَلَ إِسْنَادُهُ مَرْفُوعًا كَانَ أَوْ مَوْقُوفًا، وَيُسَمَّى مَوْصُولاً أَيْضًا.
3) وَالْمَرْفُوعُ: وَهُوَ مَا أُضِيفَ إِلَى النَّبِيِّ ( خَاصَّةً، مُتَّصِلاً كَانَ أَوْ غَيْرُهُ.
4) وَالْمَوْقُوفُ: وَهُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ الصَّحَابَةِ قَوْلاً أَوْ فِعْلاً أَوْ نَحْوَهُ، مُتَّصِلاً كَانَ أَوْ مُنْقَطِعًا. وَيُسْتَعْمَلُ فِي غَيْرِهِمْ مُقَيَّدًا، فَيُقَالُ: "وَقَفَهُ فُلَانٌ عَلَى عَطَاءٍ مَثَلاً، وَنَحْوِهِ
5) وَالْمَقْطُوعُ: وَهُوَ الْمَوْقُوفُ عَلَى التَّابِعِيِّ قَوْلاً أَوْ فِعْلاً.
6) وَالْمُنْقَطِعُ: وَهُوَ مَا لَمْ يَتَّصِلْ إِسْنَادُهُ مِنْ أَيِّ وَجْهٍ كَانَ.
7) وَالْمُرْسَلُ: وَهُوَ قَوْلُ التَّابِعِيِّ - وَإِنْ لَمْ يَكُنْ كَبِيرًا -: (( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( (
وَمِنْهُ مَا خَفِيَ إِرْسَالُهُ .
9) وَالْمُعْضَلُ: وَهُوَ مَا سَقَطَ مِنْ إِسْنَادِهِ اثْنَانِ فَأَكْثَرُ . وَيُسَمَّى مُنْقَطِعًا أَيْضًا. فَكُلُّ مُعْضَلٍ مُنْقَطِعٌ، وَلَا عَكْسَ.
10) وَالْمُعَلَّقُ: هُوَ مَا حُذِفَ مِنْ مُبْتَدَإِ إِسْنَادِهِ وَاحِدٌ فَأَكْثَرُ.
11) وَالْمُعَنْعَنُ: وَهُوَ مَا أُتِيَ فِيهِ بِلَفْظَةِ "عَنْ"، كـ "فُلَانٍ عَنْ فُلَانٍ"، وَهُوَ مُتَّصِلٌ إِنْ لَمْ يَكُنْ تَدْلِيسٌ، وَأَمْكَنَ اللِّقَاءُ.
12) وَالتَّدْلِيسُ: وَهُوَ مَكْرُوهٌ لِأَنَّهُ يُوهِمُ اللِّقَاءَ وَالْمُعَاصَرَةَ، بِقَوْلِهِ: ((قَالَ فُلَانٌ ... )) وَهُوَ فِي الشُّيُوخِ أَخَفُّ.
13) وَالشَّاذُّ: وَهُوَ مَا رَوَى الثِّقَةُ مُخَالِفًا لِرِوَايَةِ الثِّقَاتِ.
14) وَالْمُنْكَرُ: وَهُوَ مَا تَفَرَّدَ بِهِ وَاحِدٌ غَيْرُ مُتْقِنٍ وَلَا مَشْهُورٍ بِالْحِفْظِ.
15) وَالْفَرْدُ: وَهُوَ مَا تَفَرَّدَ بِهِ وَاحِدٌ عَنْ جَمِيعِ الرُّوَاةِ، أَوْ جِهَةٌ خَاصَّةٌ، كَقَوْلِهِمْ: ((تَفَرَّدَ بِهِ أَهْلُ مَكَّةَ))، وَنَحْوِهِ.
16) وَالْغَرِيبُ: وَهُوَ مَا تَفَرَّدَ بِهِ وَاحِدٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَشِبْهِهِ مِمَّنْ يَجْمَعُ حَدِيثَهُ.
17) فَإِنْ انْفَرَدَ اثْنَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ، سُمِّيَ عَزِيزًا.
18) فَإِنْ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ سُمِّيَ مَشْهُورًا.
19) وَمِنْهُ الْمُتَوَاتِرُ: وَهُوَ خَبَرُ جَمَاعَةٍ يُفِيدُ بِنَفْسِهِ الْعِلْمَ بِصِدْقِهِ.
20) وَالْمُسْتَفِيضُ: وَهُوَ مَا زَادَ رُوَاتُهُ فِي كُلِّ مَرْتَبَةٍ عَلَى ثَلَاثَةٍ .
21) وَالْمُعَلَّلُ: وَهُوَ مَا اطُّلِعَ فِيهِ عَلَى عِلَّةٍ قَادِحَةٍ فِي صِحَّتِهِ،مَعَ السَّلَامَةِ عَنْهَا ظَاهِرًا.
22) وَالْمُضْطَرِبُ: وَهُوَ مَا يُرْوَى عَلَى أَوْجُهٍ مُخْتَلِفَةٍ مُتَسَاوِيَةٍ.
23) وَالْمُدْرَجُ: وَهُوَ زِيَادَةٌ تَقَعُ فِي الْمَتْنِ وَنَحْوِهِ.
24) وَالْمَوْضُوعُ: وَهُوَ الْمُخْتَلَقُ الْمَصْنُوعُ. وَقَدْ يُلَقَّبُ بِـ: أ- الْمَرْدُودِ. ب- الْمَتْرُوكِ. ج- وَالْبَاطِلِ. د- وَالْمُفْسَدِ .
25) وَالْمَقْلُوبُ: وَهُوَ إِسْنَادُ الْحَدِيثِ إِلَى غَيْرِ رَاوِيهِ .
26) وَالْعَالِي: وَهُوَ فَضِيلَةٌ مَرْغُوبٌ فِيهَا، وَيَحْصُلُ بِالْقُرْبِ مِنْ النَّبِيِّ ( وَمِنْ أَحَدِ الْأَئِمَّةِ فِي الْحَدِيثِ، وَبِتَقَدُّمِ وَفَاةِ الرَّاوِي، وَالسَّمَاعِ .
27) وَالنَّازِلُ: وَهُوَ ضِدُّ الْعَالِي .
28) وَالْمُخْتَلِفُ: وَهُوَ أَنْ يَأْتِيَ حَدِيثَانِ مُتَعَارِضَانِ فِي الْمَعْنَى ظَاهِرًا، فَيُوَفَّقَ بَيْنَهُمَا، أَوْ يُرَجَّحَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ.
29) والْمُصَحَّفُ: وَهُوَ تَغْيِيرِ لَفْظٍ أَوْ مَعْنًى . وَتَارَةً يَقَعُ فِي الْمَتْنِ، وَتَارَةً فِي الْإِسْنَادِ. وَفِيهِ تَصَانِيفُ .
30) وَالْمُسَلْسَلُ: وَهُوَ مَا تَتَابَعَ رِجَالُ إِسْنَادِهِ عَلَى صِفَةٍ أَوْ حَالَةٍ. وَقَلَّ فِيهِ الصَّحِيحُ .
31) وَالاعْتِبَارُ: وَهُوَ أَنْ يَرْوِيَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ -مَثَلاً- حَدِيثًا، لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
32) وَالْمُتَابَعَةُ: أَنْ يَرْوِيَهُ عَنْ أَيُّوبَ غَيْرُ حَمَّادٍ. وَهِيَ الْمُتَابَعَةُ التَّامَّةُ.
33) وَالشَّاهِدُ: أَنْ يُرْوَى حَدِيثٌ آخَرُ بِمَعْنَاهُ.
34) وَزِيَادَةُ الثِّقَاتِ. وَالْجُمْهُورُ عَلَى قَبُولِهَ .
35) وَالْمَزِيدُ فِي مُتَّصِلِ الْأَسَانِيدِ: وَهُوَ أَنْ يُزَادَ فِي الْإِسْنَادِ رَجُلٌ فَأَكْثَرُ غَلَطًا .
36) وَصِفَةُ الرَّاوِي وَهُوَ الْعَدْلُ الضَّابِطُ. وَيَدْخُلُ فِيهِ مَعْرِفَةُ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، وَبَيَانُ سِنِّ السَّمَاعِ - وَهُوَ التَّمْيِيزُ- وَيَحْصُلُ لَهُ فِي خَمْسٍ غَالِبًا، وَكَيْفِيَّةُ السَّمَاعِ وَالتَّحَمُّلِ .
37) وَكِتَابَةُ الْحَدِيثِ وَهُوَ جَائِزٌ إِجْمَاعًا. وَتُصْرَفُ الْهِمَّةُ إِلَى ضَبْطِهِ.
38) وَأَقْسَامُ طُرُقِ الرِّوَايَةِ وَهِيَ ثَمَانِيَةٌ:
39) أ- السَّمَاعُ مِنْ لَفْظِ الشَّيْخِ. ب- وَالْقِرَاءَةُ عَلَيْهِ. ج - وَالْإِجَازَةُ بِأَنْوَاعِهَا. د- وَالْمُنَاوَلَةُ. هـ- وَالْمُكَاتَبَةُ. و - وَالْإِعْلَامُ. ز- وَالْوَصِيَّةُ. ح- والوِجَادَةُ.
40) وَصِفَةُ الرِّوَايَةِ وَأَدَائِهَا. وَيَدْخُلُ فِيهِ الرِّوَايَةُ بِالْمَعْنَى، وَاخْتِصَارُ الْحَدِيثِ .
41) وَآدَابُ الْمُحَدِّثِ وَطَالِبِ الْحَدِيثِ.
42) وَمَعْرِفَةُ غَرِيبِهِ وَلُغَتِهِ، وَتَفْسِيرُ مَعَانِيهِ، وَاسْتِنْبَاطُ أَحْكَامِهِ.
43) وَعَزْوُهُ إِلَى الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَأَتْبَاعِهِمْ.
44) وَيُحْتَاجُ فِي ذَلِكَ إِلَى مَعْرِفَةِ الْأَحْكَامِ الْخَمْسَةِ، وَهِيَ:
أ - الْوُجُوبُ. بِ- وَالنَّدْبُ. ج- وَالتَّحْرِيمُ. د- وَالْكَرَاهَةُ. هـ- وَالْإِبَاحَةُ.
وَمُتَعَلَّقَاتِها مِنْ:
أ - الْخَاصِّ: وَهُوَ مَا دَلَّ عَلَى مَعْنًى وَاحِدٍ.
ب - وَالْعَامِّ: وَهُوَ مَا دَلَّ عَلَى شَيْئَيْنِ مِنْ جِهَةٍ وَاحِدَةٍ.
ج- وَالْمُطْلَقِ: وَهُوَ مَا دَلَّ عَلَى مَعْنًى وَاحِدٍ مَعَ عَدَمِ تَعْيِينٍ فِيه وَلَا شَرْطٍ.
د- وَالْمُقَيَّدِ: وَهُوَ مَا دَلَّ عَلَى مَعْنًى مَعَ اشْتِرَاطِ آخَرَ.
هِـ- وَالْمُفَصَّلِ: وَهُوَ مَا عُرِفَ الْمُرَادُ مِنْ لَفْظِهِ، وَلَمْ يَفْتَقِرْ فِي الْبَيَانِ إِلَى غَيْرِهِ.
و- وَالْمُفَسَّرِ: وَهُوَ مَا لَا يُفْهَمُ الْمُرَادُ مِنْهُ، وَيَفْتَقِرُ إِلَى غَيْرِهِ .
45) والتّرجيحُ بَيْنَ الرُّوَاةِ مِنْ جِهَةِ كَثْرَةِ الْعَدَدِ مَعَ الاسْتِوَاءِ فِي الْحِفْظِ، مِنْ جِهَةِ الْعَدَدِ أَيْضًا، مَعَ التَّبَايُنِ فِيهِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.
46) وَمَعْرِفَةُ نَاسِخِهِ وَمَنْسُوخِهِ.
47) وَمَعْرِفَةُ الصَّحَابَةِ.
48) وَأَتْبَاعِهِمْ.
49) وَمَنْ رَوَى مِنْ الْأَكَابِرِ عَنْ الْأَصَاغِر : كَرِوَايَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ وَالصِّدِّيقِ، وَغَيْرِهِمَا.
50) وَيُلَقَّبُ أَيْضًا بِرِوَايَةِ الْفَاضِلِ عَنْ الْمَفْضُولِ، وَرِوَايَةِ الشَّيْخِ عَنْ التِّلْمِيذِ ; كَرِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَرَبِيعَةَ، وَغَيْرِهِمْ، عَنْ مَالِكٍ.
51) وَرِوَايَةُ النَّظِيرِ عَنْ النَّظِيرِ ; كَالثَّوْرِيِّ وَأَبِي حَنِيفَةَ عَنْ مَالِكٍ حَدِيثَ: الْأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا .
52) وَمَعْرِفَةُ رِوَايَةِ الْآبَاءِ عَنِ الْأَبْنَاءِ: كَرِوَايَةِ الْعَبَّاسِ عَنْ ابْنِهِ الْفَضْلِ، وَعَكْسِهِ. وَكَذَا رِوَايَةُ الْأُمِّ عَنْ وَلَدِهَا.
53) وَمَعْرِفَةُ الْمُدَبَّجِ: وَهُوَ رِوَايَةُ الْأَقْرَانِ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ. فَإِنْ رَوَى أَحَدُهُمَا عَنْ الْآخَرِ، وَلَمْ يَرْوِ الْآخَرُ عَنْهُ، فَغَيْرُ مُدَبَّجٍ.
54) وَمَعْرِفَةُ رِوَايَةِ الْإِخْوَةِ وَالْأَخَوَاتِ، كَعُمَرَ وَزَيْدٍ ابْنَيِ الْخَطَّابِ.
55) وَمَنِ اشْتَرَكَ عَنْهُ في الرِّوَايَةِ اثْنَانِ تَبَاعَدَ مَا بَيْنَ وَفَاتَيْهِمَا; كَالسَّرَّاجِ، فَإِنَّ الْبُخَارِيَّ رَوَى عَنْهُ، وَكَذَا الخَفَّافَ، وَبَيْنَ وَفَاتَيْهِمَا مِائَةٌ وَسَبْعٌ وَثَلَاثُونَ أَوْ أَكْثَرُ .
56) وَمَنْ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلَّا وَاحِدٌ مِنْ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ ; كَمُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ، لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ الشَّعْبِيِّ.
57) وَمَنْ عُرِفَ بِأَسْمَاءٍ أَوْ نُعُوتٍ مُتَعَدِّدَةٍ ; كَمُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ الْمُفَسِّرِ.
58) وَمَعْرِفَةُ الْأَسْمَاءِ والكُنَى وَالْأَلْقَابِ.
59) وَمَعْرِفَةُ مُفْرَدَاتِ ذَلِكَ، وَمَنِ اشْتُهِرَ بِالِاسْمِ دُونَ الْكُنْيَةِ، وَعَكْسِهِ.
60) وَمَنْ وَافَقَ اسْمُهُ اسْمَ أَبِيهِ.
61) وَالْمُؤْتَلِفُ وَالْمُخْتَلِفُ .
62) وَالْمُتَّفَقُ وَالْمُفْتَرِقُ .
63) وَمَا تَرَكَّبَ مِنْهُمَا.
64) وَالْمُتَشَابِهُ .
65) وَالْمَنْسُوبُ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ: كَبِلَالِ ابْنِ حَمَامَةَ.
66) وَالنِّسْبَةُ الَّتِي يَسْبِقُ إِلَى الْفَهْمِ مِنْهَا شَيْءٌ، وَهِيَ بِخِلَافِهِ ; كَأَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ، فَإِنَّهُ نَزَلَهَا، وَلَمْ يَشْهَدْهَا.
67) وَالْمُبْهَمَاتُ .
68) وَالتَّوَارِيخُ وَالْوَفَيَاتُ.
69) وَمَعْرِفَةُ الثِّقَاتِ وَالضُّعَفَـاءِ ; وَمَنْ اخْتُلِــفَ فِيهِ، فَيُـرَجَّحُ بِـ "الْمِيزَانِ.
70) وَمَنْ اخْتَلَطَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ مِنْ الثِّقَاتِ، وخَرِفَ مِنْهُمْ. فَمَنْ رَوَى قَبْلَ ذَلِكَ عَنْهُمْ قُبِلَ، وَإِلَّا فَلَا.
71) وَمَنْ احْتَرَقْتُ كُتُبُهُ أَوْ ذَهَبَتْ، فَرَجَعَ إِلَى حِفْظِهِ فَسَاءَ.
72) وَمَنْ حَدَّثَ وَنَسِيَ، ثُمَّ رَوَى عَمَّنْ رَوَى عَنْهُ.
73) وَمَعْرِفَةُ طَبَقَاتِ الرُّوَاةِ وَالْعُلَمَاءِ.
74) وَالْمَوَالِي .
75) وَالْقَبَائِلُ، وَالْبِلَادُ، وَالصِّنَاعَةُ، وَالْحُلِيُّ .
وَهِيَ عُجَالَةٌ للمُبْتَدِي فِيهِ، وَمَدْخَلٌ لِلتَّأْلِيفِ السَّالِفِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ أَوَّلاً، فَإِنَّهُ جَامِعٌ لِفَوَائِدِ هَذَا الْعِلْمِ وَشَوَارِدِهِ، وَمُهِمَّاتِهِ، وَفَرَائِدِه.
وَلِلَّهِ الْحَمْدُ عَلَى تَيْسِيرِهِ وَامْتنانه.

قَالَ مُؤَلِّفُهُ رَحِمَهُ اللَّهُ:
فَرَغْتُ مِنْ تَحْرِيرِ هَذِهِ "التَّذْكِرَةِ" فِي نَحْوِ سَاعَتَيْنِ، مِنْ صَبِيحَةِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، سَابِعِ عِشْرِينَ جُمَادَى الْأُولَى، عَامَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَسَبْعِمَائَةٍ، أَحْسَنَ اللَّهُ بَعْضَهَا، وَمَا بَعْدَهَا فِي خَيْرٍ، آمِينَ .

أبوبكر السلفي
سلفي

عدد الرسائل : 11
البلد ضروري : مغربي
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

http://www.marok1.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى